"الزراعة": لجان مسح للجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية..وتؤكد: الوضع آمن

"الزراعة": لجان مسح للجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية..وتؤكد: الوضع آمن

تتابع وزارة الزراعة، عمليات المسح والاستكشاف اليومية بجميع المناطق الحدودية للجراد الصحراوى، من خلال نشر لجان وفرق المسح والمكافحة التابعة للإدارة العامة للجراد بالمناطق الحدودية بالصحراء الجنوبية الشرقية وساحل البحر الأحمر، للرصد والتتبع لأية تجمعات أفراد الجراد والتعامل الفورى، واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة التى تعمل عليها الإدارة العامة للجراد، لمواجهة أى من تجمعات أو أسراب للجراد إن وجدت قبل وصولها إلى الزراعات وادى النيل أثناء هجرتها، وذلك بإنشاء خطوط دفاعية على السواحل والحدود المصرية يليها خط دفاع ثانى بعمق الصحراء ثم الدفاع الأخير على الزراعات.

وأكد المهندس مصطفى سعودى مدير عام مكافحة الجراد بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن هناك  لجان مسح واستكشاف مستمرة  للجراد الصحراوى كإجراءات احترازية، موضحا أنه  أن فرق المكافحة  لم ترصد دخول  أى أسراب إلى الأراضى المصرية من على الحدود المصرية والوضع آمن ومستقر وهادى، متابعا، أن هناك لجان مسح واستكشاف للجراد الصحراوى تعمل دوريا كإجراء احترازى، بعدة مناطق حدودية خاصة بعد هطول الأمطار الفترة الماضية التى نتج عنها كساء أخضر وهو المصدر الرئيسى لجذب وتغذية الجراد الصحراوى .

قال المهندس خالد عبد ربة مدير إدارة مكافحة الجراد بوزارة الزراعة، أن فرق مكافحة الجراد تعمل حاليا بالمسح والاستكشاف بجميع المناطق الحدودية، متابعا  أن هناك متابعة دورية على مدار اليوم من خلال متابعة فرق عمال الجراد للرصد والتتبع لأية تجمعات أو افراد الجراد الصحراوى والتعامل الفورى، واتخاذ  عدة إجراءات متبعة تعمل عليها الإدارة العامة للجراد، لمواجهة أى من تجمعات أو أسراب للجراد الصحراوى أن وجدت قبل وصولها إلى الزراعات بوادى النيل أثناء هجرتها، وذلك بإنشاء خطوط دفاعية على السواحل والحدود المصرية يليها خط دفاع ثانى بعمق الصحراء ثم الدفاع الأخير على الزراعات.

وأكد تقرير مكافحة الجراد الصحراوى، أنه يوجد 55 قاعدة مجهزة منها 13 قاعدة رئيسية و42 قاعدة فرعية تتبع الإدارة العامة للجراد مزودة بالعمالة الفنية المدربة ومواد ومعدات المكافحة ووسائل المعيشة وسيارات الدفع الرباعى ويتم ربط هذه القواعد فيما بينها وبين الإدارة بالوزارة بشبكة اتصال لاسلكى لتلقى المعلومات من خلال الغرفة المركزية الرئاسية بالدقى بوزارة الزراعة لرصد أى حركة للجراد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، واجراء عمليات مسح ومكافحة حشرات الجراد الأفريقى و النطاط.

وكان تقرير، أكد أن لجان مكافحة الجراد مزودة بسيارات دفع رباعى للعمل فى الوديان والأماكن الوعرة بالمناطق الحدودية وآلات رش ومبيدات ومهندسين زراعيين وسائقين وعمال مدربين على أعلى مستوى لأعمال المسح والمكافحة لحشرة الجراد الصحراوى ومزودة، بجهاز ELocust لارسال تقارير المسح والمكافحة لغرفة المعلومات بالدقى لتحليلها واتخاذ القرار المناسب فى اعمال المكافحة

كما أفاد التقرير بأن هذه اللجان فى حالة استعداد دائم طوال العام ثم تعلن حالة الطوارئ فى شهر سبتمبر اى قبل موسم التكاثر الشتوى والهجرة الطبيعية لحشرة الجراد الصحراوى والذى تتأثر به الحدود المصرية حيث يبدأ موسم التكاثر الشتوى من اكتوبر إلى ابريل من كل عام أى أن اللجان بالصحراء تكون مستعدة قبل موسم التكاثر الشتوى بشهر كامل للوقوف على حالة الجراد الصحراوى والحالة البيئية من كساء نباتى ورطوبة تربة وسقوط الامطار.

وكشف التقرير، أن هناك غرفة عمليات بالوزارة برئاسة رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات وعضوية مدير عام الادارة العامة للجراد ومدير ادارة الجراد ومدير ادارة البلاغات والتوصيات لمتابعة تقارير اللجان المتواجدة بالصحراء وتحليلها واتخاذ القرار المناسب بناء على هذه التحاليل ومتابعة الموقف ساعة بساعة كذلك تعمل غرفة العمليات على توفير مواد الوقود اللازمة لسيارات المسح والمكافحة وكذلك توفير المبيدات اللازمة لاعمال المكافحة.

التقرير أشار إلى وجود تنسيق مع كافة الاجهزة المعنية بالدولة بالإضافة إلى التواصل المستمر مع منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) للوقوف على موقف الجراد الصحراوى بالدول المجاورة مثل ليبيا والسودان واليمن والسعودية و الاستفادة من النشرة الشهرية التى ترسلها الفاو للدول الأعضاء.